- هو الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
- توفى الإمام الهادي عليه السلام يوم “٢٠” من ذي الحجة سنة ٢٩٨هـ في صعدة، اليمن :
- بعض ما قال عنه الآخرون :
=:=:=:=:=:=:=:=:=:=:=: - قال النسابة علي بن أبي الغنائم العمري المتوفي سنة 441هـ: “الهادي الجليل الفارس الدين الورع امام الزيدية، وكان مصنفا شاعرا ظهر باليمن، مات سنة ثماني وتسعين ومائتين، وكان يتولى الجهاد بنفسه ويلبس جبة صوف وكان قشفا رحمه الله”
[المجدي في أنساب الطالبيين ص231] - قال الإمام علي بن حزم الظاهري المتوفي سنة 456هـ: “ومنهم القائمون بصعدة من أرض اليمن ؛ فمنهم: جعفر الملقب بالرشيد، والحسن المنتخب، والقاسم المختار، ومحمّد المهدي، بنو أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا؛ وليحيى هذا الملقّب بالهادى رأي في أحكام الفقه، قد رأيته، لم يبعد فيه عن الجماعة كل البعد”
[جمهرة أنساب العرب ص44]. - قال المؤرخ النسابة أحمد بن محمد القرطبي المتوفي نحو 600هـ : “وكان قدوم الهادي يحيى بن الحسين إلى صعدة لستة خلت من صفر سنة أربع وثمانين ومائتي سنة وكان بين خولان فتنة عظيمة وربيعة فاصلح بينهم واتفقت كلمتهم فملكوه بلاد خولان، وساروا معه إلى اليمن حتى ملكها، وكانوا عمودا أمره ونظام دولته، فأقاموا على ذلك حياة يحيى بن الحسين الهادي وحياة ابنه محمد بن يحيى وحياة ابنة الناصر بن يحيى”
[التعريف بالأنساب] - قال العلامة المؤرخ محمد بن أحمد الذهبي المتوفي سنة 748هـ: “يحيى بن الحسين بن القاسم بن طباطبا العلوي ، كان قد غلب على اليمن ، ودعي له بصنعاء وما والاها عنه ، وضربت السكة باسمه ، ثم خرج من صنعاء بعد غلبة القرامطة ، فصار إلى صعدة ، وتسمى بالهادي أبي الحسن ، وملك نجران وتلك النواحي ، وخطب له بأمير المؤمنين ، وكان حسن السيرة ، مات سنة ثمان وتسعين ، قام بعده ولده محمد ، ولقب المرضى”
[تاريخ الإسلام ج22ص321] - قال المؤرخ أحمد بن يحيى العمري المتوفي سنة 821هـ: “الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن طباطبا ، خطب له بإمرة المؤمنين في حال أبيه ، … وبويع بعده لثمان بقين من المحرم سنة ثمان وثمانين ومائتين ، والخليفة إذ ذاك المعتضد ، وكان أول ما عرف من أدبه ، وعلم من شرف مطلبه أن أهديت إليه جارية تليق به ، فقال:
[الكامل]
كفّي لحاظك ليس هذا وقتها … بل وقت كلّ مهنّد وسنان
أمطاعن الآساد في غاباتها … حاشا ترود مرابض الغزلان
ثم أعادها إلى سيدها ، وقال له: هذه بضاعتك ردت إليك ، وهذا نظير ما رمته من الفائدة في إهدائها، وله مصنفات في الفقه وأدب طائل ، وتوفي بصعدة في ذي الحجة سنة ثمان ومائتين”
[مسالك الأبصار ج24ص39] - قال المؤرخ النسابة أحمد بن علي المعروف بأبن عنبة المتوفي سنة 828هـ : “أما يحيى الهادي بن الحسين بن الرسى ويكنى أبا الحسين ، كان إماما من أئمة الزيدية جليلاً فارساً ورعاً مصنفاً شاعراً ، ظهر باليمن ويلقب بالهادي إلى الحق ، وكان يتولى الجهاد بنفسه ويلبس جبة صوف ، له تصانيف كبار في الفقه قريبة من مذهب أبى حنيفة”
[عمدة الطالب]
اترك تعليقاً